ما هو البارافريزنق   ” إعادة الصياغة في الدارسة الأكاديمية”؟

مايو
02

ما هو البارافريزنق   ” إعادة الصياغة في الدارسة الأكاديمية”؟

هي طريقة في كتابة النص والمحافظة على نفس المعنى باستخدام كلمات وعبارات مختلفة، وتستخدم إعادة الصياغة مع النصوص القصيرة مثل الجمل والعبارات.

وإعادة الصياغة قد تشمل جمل طويلة تصبح قصيرة بعد عملية إعادة الكتابة، كما أنها تعد عملية بديلة لموضوع الاقتباس وتساعد الطلاب على جمع الدلائل والقرائن لاستخدامها في البحث العلمي، كما أن إعادة الصياغة مهارة مفيدة لكتابة الملاحظات بشكل عام وكذلك الملاحظات أثناء المحاضرات وتفسير المعلومات في الجداول والرسومات البيانية.

كيف تقوم بإعادة الصياغة؟

١- إقرأ ما تود إعادة صياغته بعناية إذ أنه أساسي في فهم ما تود إعادة كتابته بشكل وافي.

٢- تعرف على النقاط الرئيسية  وكذلك الكلمات الدلالية المهمة

٣- حاول أن تغطي كافة جوانب النص الأصلي وتعيد صياغته بكلماتك الخاصة وتأكد أنك قد قمت بتغطية جميع النقاط الرئيسية والمعلومات الأساسية

٤- أكتب ما تريد إعادة صياغته باستايلك الخاص وأعر كل نقطة اهتماما خاصا وكيف هي صياغتها

٥- بالنسبة للمعنى، تأكد أنك حافظت على المعنى الأصلي والعلاقة بين الأفكار الرئيسية والنقاط المساعدة

٦- بالنسبة للكلمات: استخدم المعاني المترادفة سواء أكان كلمات أو تعابير تشابه في المعنى وموقعها الملائم، أما  الكلمات المتخصصة مثل المصطلحات الطبية والعلمية وغيرها فأنت لست بحاجة لإيجاد مرادفاتها وأفضل موقع يعطيك المترادفات هذا الموقع : http://www.thesaurus.com

٧- إذا أردت أن تقتبس نصا متخصصا أو جملة تعتقد أنها لا تستحق إعادة الصياغة فضعها بين ” ”

٨- غير تركيبات الجمل والقواعد وأيضا قم بتقسيم الجمل الطويلة إلى جمل قصيرة أو ضع جملتين في جملة واحدة، وأيضا حاول تغيير شكل الكملة وتغيير الجمل المباشرة إلى جمل غير مباشرة والعكس

٩- غير مواقع الكلمات في الجمل أو المعلومات التي تقرأها وغير فيها ولكن حافظ على الفكرة الأساسية والمعنى

١٠- تعرف على اتجاهات المؤلف حول الموضوع الذي تود إعادة صياغته هل هي معلومة مؤكدة أو غير مؤكدة، وهل منقودة أو قد تعرضت للنقد، والأهم هو استخدام المناسب للمحافظة على المعنى.

١١- راجع ما قمت بإعادة صياغته بشكل دقيق ومدى علاقته بالنص الأصلي وكذلك التغيير الذي قمته به في الكلمات والشكل العام لما تم إعادة صياغته

١٢ عقب الانتهاء من الصياغة، سجل مصدر الاقتباس متضمنا اسم الكتاب والمؤلف ورقم الصفحة كمرجع إلى ما تمت صياغته

متى نقوم بإعادة الصياغة؟

نقوم بها:

١- في حالة إيجاد بديل للنص المقتبس الاساسي

٢- إعادة كتابة فكرة شخص بدون تغيير المعنى

٣- التعبير عن فكرة بكلماتك الخاصة

٤- دعم موضوع في بحث أو لوضع أدلة تدعم بحثك

 

والله من وراء القصد

 

المرجع: مترجم من موقع جامعة NUSW

https://student.unsw.edu.au/paraphrasing-summarising-and-quoting

 

هذا الموضوع كتب لصالح مجموعة سعوديون في إنجلترا @SaudisEn

حسن النجراني

١ مايو ٢٠١٥

لا يوجد ردود

كيف يعد الصحفي نفسه للمؤتمرات الصحفية والإعلامية؟

مارس
28

نظراً لدخول السعودية وتحالف عربي إسلامي في معركة ضد الحوثي وعلي صالح في شهر مارس ٢٠١٥م، ونظراً لعدم إلمام بعض الصحفيين ببعض المعلومات والأدوات حول التعامل مع المؤتمرات الصحفية فأكتب هذه المدونة بناء على بحث علمي لكي تحصل الفائدة فأقول وبالله التوفيق:

المؤتمرات الصحفية:

 هي مناسبة تقوم فيها جهة ما بإعلان خبر غير معروف ونشر معلومات مهمة وتستحق النشر، ويسمح للصحفيين بطرح الأسئلة، وإعلان بعض الأرقام أو الإحصائيات وإعطاء بعض التفاصيل ولها ظروف عدة منها قد تكون سياسة أو اجتماعية  إلى آخره..

ميزة المؤتمرات الصحفية:

الميزة الرئيسية للمؤتمر الصحفي أن تكون هناك معلومة وتود الجهة المعلنة توزيعها للجميع في آن واحد ويكون لها تأثير واسع على جميع وسائل الإعلام في وقت واحد، ويستفيد الصحفي منها بأنه ينقل ما يحدث في المؤتمر الصحفي في صحيفته، وفي حال تقصير صحفي أو نسيانه لأمر ما فإن الصحفي الآخر في الصحيفة الأخرى، سيغطي المعلومة التي تنقص الصحفي السابق.

عيوب المؤتمرات الصحفية:

يصعب الحصول على قصة خبرية “حصرية” لا سيما وأن الخبر منشور على الجميع، والأسئلة والأجوبة مباشرة ولذلك لا يمكن الحفاظ على الأسرار، لكن هناك صحفيون محترفون يصنعون القصة من المؤتمرات الصحفية.

الخدمات اللوجستية للمؤتمرات الصحفية:

من المعتاد في المؤتمرات أن يقدم المتحدث كافة المعلومات ثم يقوم الصحفيون بطرح الأسئلة والتي في الغالب لا تكون استجوابية بل نوع من الدعاية والترويج لأخبار القائمين على المؤتمر.

كيف تعد نفسك كصحفي للمؤتمر الصحفي؟

يجب على الصحفي ألا يخرج عن نطاق المؤتمر، ويمكنه القيام بالبحث والتقصي من خلال القراءة التاريخية للحدث أو ما يجري على أرض الميدان، وعادة ما تقوم المؤتمرات الصحفية بعرض آخر التطورات في  الموضوع الذي يجري حاليا كما في حرب الحوثي 2015م، وعلى الصحفي أن يبحث في غرفة الأخبار والمكتبة وفي الملفات الخاصة ومكتبة الصور ليلم بكافة الموضوعات حول القضية، ومن الضرورة أن يعد الصحفي الأسئلة مسبقاً للحديث حول القضية التي يود السؤال عنها، وطرح الأسئلة التي تدعمها وإبراز محاسنها وقوتها وطرق التعامل معها، وهناك مؤتمرات صحفية يتم تسليم الصحفيين أسئلة محددة وهذه لا أتحدث عنها في هذه المدونة السريعة.

متى تصل للمؤتمر الصحفي وأين تجلس؟

يجب على الصحفي المحترف أن يصل في وقت مبكر لموقع المؤتمر، ومن غير اللباقة الوصول في وقت متأخر، وعلى الصحفي المتميز اتخاذ الموقع المناسب بالقرب مثلا من مكبر الصوت بحيث يمكنه الاستماع لكل شاردة وواردة، والجلوس أيضا في الصف الأمامي لضمان عدم ضياع الأسئلة، والاستماع لأسئلة الصحفيين، والتأكد من حمله لكافة المعدات الخاصة بالصحفي مثل المسجل الصوتي أو القلم والورقة وغيرها، وإذا كان الصحفي يعمل في مجال الإذاعة والتلفزيون وكانت هناك فرصة للمقابلة الفردية في نهاية المؤتمر فيمكنه الحصول على ما يريد بشكل خاص وهذا يمنح المشاهدين الثقة في القناة بأنها المورد الرئيسي للأخبار.

عندما يبدأ المؤتمر؟

الصحفي الناجح عليه أن يشغل المسجل، أو يبدأ في الكتابة فورا ولا يضيع المعلومات فهي زاده الثمين، وعليه التركيز في المتحدث الرسمي وكتابة اسمه ومنصبه، ويحاول أن يعد جيداً سؤالا واحد على الأقل، ويجب عليه كصحفي  أن يستوضح التصريحات التي لم يفهمها، أو يحاول الحصول على معلومات جديدة.

ومن الصعب الحصول على قصة حصرية من مؤتمر صحفي، لأن كل مراسل يسمع جميع البيانات والأسئلة والأجوبة في نفس الوقت، وفي نهاية المؤتمر إذا كنت تعمل في صحيفة أو تلفزيون، يجب عليك أن تسأل عن الصور التي تعتقد أنك قد تحتاج إليها، وأيضا إذا كنت ترغب في توضيح قصتك مع صورة للمتحدث يمكنك التقاط صورة أفضل من خلال مصور الصحيفة للحصول على صورة أفضل.

ماذا تكتب؟

هناك العديد من النقاط التي يجب كتابتها في تغطيتك وهي أسماء وهويات المتحدثين، بالإضافة للنقاط الرئيسية التي يتحدث عنها المتحدث الرسمي وتفاصيل الخلفية الإعلانية وكذلك مكان المؤتمر وزمانه، ونوع المؤتمر هل مؤتمر  أسبوعي أو شهري أو حدثي ومحاولة كتابة جميع التفاصيل مهما صغرت أو كبرت والتركيز على الأرقام والإحصائيات وغيرها..

ختاماً:

المؤتمرات الصحفية هي طريقة رائعة للحصول على المعلومات إذا تعلم الصحفي استخدامها بشكل جيد، وأعد نفسه إعداداً جيدا قبل حضور المؤتمر الصحفي، لإعطاء نفسه قدراً كبيراً من المعلومات عن المناسبة التي سيذهب لتغطيتها لتعطيه بعداً أوسع للمهمة التي سيغطيها، كما يجب على الصحفي أيضا الوصول مبكراً لموقع المؤتمر، وأن يسأل سؤالاً واحداً على الأقل،  كما يجب على الصحافيين العاملين في الإذاعة والتلفزيون محاولة تسجيل مقابلة فردية بعد المؤتمر، وتذكر جيداً أخي الصحفي أن تغطيتك لمؤتمر صحفي حربي ليس كتغطيتك لمؤتمر صحفي رياضي، إن عليك الإيمان بأهمية القضية وأن كل كلمة ستكون سهماً ناجحاً وتبرز جوانب القوة والنجاح في مهمتك الإعلامية، لضمان كسب المهمة التي تعمل من أجلها.

حسن النجراني

مانشستر – بريطانيا

٢٨ مارس ٢٠١٥م

١٢.٤٠ ص بتوقيت لندن

لا يوجد ردود

التعصب الرياضي وعلاقته بالعنف على المدى المتوسط

مارس
13

كثير من الدول المتقدمة كرويا تعي  مخاطر التعصب الرياضي على الأجيال القادمة

وتتابع بحذر تلك الآثار السلبية نتيجة شحن الجماهير سواء بالقول أو بالفعل

وتسعى لأن تكون رياضتها تنمي الأدوار المجتمعية وأن تكون مكانا للتنافس الشريف

دون الذهاب بعيداً في هذا الموضوع، فللرياضة آثار صحية واجتماعية واقتصادية

وغيرها على المدى القريب والمتوسط والبعيد .

ومن يشاهد الدوري السعودي  يرى كمية الاحتقان الهائلة لا يعلم كثيرون حقيقة تأثيرها

على المدى المتوسط فهي تحمل كثيراً من الآثار التي قد تكون مدمرة وستصبح

فعلا كارثية مالم يتم تداركها مبكراً، فكما نسمع ونشاهد خلال هذ الأيام

من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج الرياضية في القنوات

للشحن الرياضي ضد بعضنا البعض، حيث أصبح كل جماهير فريق جاهزة

للنيل من الجماهير المقابلة على وسائل التواصل الاجتماعي بالتحديد،

ويغذي هذه الفكرة إعلاميون كبار في المجال الرياضي للأسف.

حاليا غالبية الناس ترى أنها مجرد تحديات ومنافسات لا تتعدى هذه البرامج

لكن الملاحظ  للوضع يرى أن الآثار السلبية ستظهر خلال المدى المتوسط من ٥- ١٥ سنة

وسنشاهد كيف يصبح الموضوع خارج السيطرة وستكون له أبعاد اجتماعية وأمنية

خطيرة قد تؤثر على سلامة المجتمع.

في الماضي قد يكون من السهل السيطرة على التيارات الرياضية من خلال

التحكم في القنوات التلفزيونية لكن اليوم تلعب وسائل التواصل دورا كبيرا

في الشحن النفسي، وبالتالي فالسيطرة ستحتاج لحملات توعية ضخمة

قد نحد من آثارها لو بدأنا من اليوم في سن تشريعات تحمي الجيل الحالي

والجيل المستقبلي من هذه التبعات المقلقة.

لقد عرضت قناة BBC مؤخراً تقريراً عن تصاعد التعصب الرياضي داخل بريطانيا

فقد ارتفعت نسبة التعصب إلى درجات أعلى فقد ارتفعت أرقام الحوادث

الرياضية من ١١٤ حادثة في ٢٠٠٧ إلى ٢٢١ حالة في خلال الموسم الماضي

كما تواصل الشرطة البريطانية جهودها فخلال سبتمبر الماضي منعت ٣٢١١ مشجعا

من دخول الملاعب الرياضية بينهم ٢٩٠ مراهقاً لسنوات عدة بسبب الشغب

أعداد الممنوعين من دخول الملاعب البريطانية وأرقامهم

.

.

ختاماً ..

التعصب الرياضي قد نتعاطى معه بقليل من المرح، لكننا لا نعي أخطاره

وأبعاده المستقبلية على الأمة والشعب، وبالتالي لا بد أن تتحرك المنظومات

داخل المملكة للحد من أخطاره واستباق المشكلات التي قد تنتج عن هذا التعصب

.

.

حسن النجراني

مانشستر

١٠.٠٨ م

الخميس

١٢ مارس ٢٠١٥

لا يوجد ردود

أتشعر بالضياع في سنة اللغة الإنجليزية ؟ .. هنا الحل ..!

فبراير
17

قدمتُ لدراسة اللغة الإنجليزية في بريطانيا في أكتوبر ٢٠١٢ في مدينة مانشستر- بريطانيا
وخلال ٦ أشهر كنت أشعر بضياع مرير لا أعلم على أي منصة أقف، ولا أعرف هل أنا أتقدم في اللغة أم ماذا؟
الفصل في معهد كابلان كان مزدحما بالسعوديين والعرب، ومضت الستة أشهر وقبل انتهائها
قررت الرحيل إلى جامعة سالفورد في مانشستر فتم ذلك في مايو ٢٠١٣م ولمدة ٣ أشهر، وازداد ضياعي
لا أعلم ما الذي يحدث فالكلمات أحفظها ثم أضيعها، والقواعد مرة أفهمها وتارة أنساها،
ثمة أمر غامض وغريب، لا أشعر بالرضا عن لغتي ، ولم أنجز درجة الآيلتس رغم مضي ٩ أشهر
وفي يوم عظيم قابلت أحد الأصدقاء في مناسبة ما في يوليو ٢٠١٣ في مانشستر وتجاذبنا أطراف الحديث وأخبرته 
عن خيبة أملي تجاه لغتي الإنجليزية فطلب مني فورا الخروج من مدينة مانشستر لمدينة أخرى تكون أصغر
وانضممت إلى معهد في مدينة يورك البريطانية شمال لندن (ساعتين ونصف بالقطار)  من سبتمبر ٢٠١٣ م
إلى مايو ٢٠١٤، ورغم قصر المدة فقد تطورت اللغة بشكل مذهل وزالت العوائق، وتجاوزت تلك الظروف الصعبة
وفي يونيو ٢٠١٤ عدت لدراسة اللغة الأكاديمية في جامعة سالفورد وأنجزتها في شهرين ونصف لأبدء دراستي
في مرحلة الماجستير سبتمبر ٢٠١٤ وحتى الآن:
 
وسأذكر عدداً من النصائح لمن يشعر بالضياع في سنة اللغة لكي يطمئن ويعلم في أي منصة يقف :
 
أولاً: عليك أن تعلم أن اللغة تُكتسب وليست قائمة على الحفظ فقط، فهي بحاجة لمهارة كبيرة في الاكتساب 
من خلال القراءة اليومية والاستماع ومشاهدة التلفاز، وليس شرطاً أن تفهم ما تقرأه أو تسمعه
يكفي أن يمر بعقلك الباطني، فكثرة الاستماع تنمى مهارة الاكتساب وبالتالي تتعلم اللغة بشكل أسرع.
 
ثانيا: لا تقلق من عدم حفظك للكلمات رغم مرورها عليك أكثر من مرة فالكلمة من أجل ثباتها 
تحتاج لممارسة واستخداما في الحياة اليومية لذلك لا تقلق فيكفي مرورك عليها.
 
ثالثاً: لا تعتمد على الترجمة في كل كلمة فاللغة تفهم بالسياق لا بالترجمة، واكتفي بترجمة
الكلمات التي تحتاج ترجمتها.
 
رابعاً: من الخطأ أن تشرع دراسة اللغة في معهد الجامعة الأكاديمي مباشرة وهذه غلطة يرتكبها الكثير
من المبتعثين، لأن المعهد الأكاديمي في الجامعة يتوقع أن لديك حصيلة لغوية جيدة، ولذلك فإنه يريد منك
أن تتفاعل مع الواجبات، والتي يجد صعوبة في تنفيذها الذي يسجل في الجامعة دون أن يمر بمعهد لغة تجاري.
 
إن معاهد الجامعات تتوقع أن لديك حصيلة لغوية ولذك تعمل على تطويرها وتعلمك كيف تستخدمها، لذلك من الأفضل
أن تدرس في معهد تجاري بين ٦-٨ أشهر وعند حصولك على حصيلة لغوية جيدة يمكنك عقبها الذهاب للجامعة.
 
خامساً: معاهد الجامعات يكثر فيها صنفين هما العرب والشرق آسيويين، لذلك لغتك لن تتطور بوجود هؤلاء
لذلك عليك بمعاهد اللغة التجارية التي لا تكون في المدن الكبيرة، والتي يقل فيها العرب بشكل كبير
فمثلا في بريطانيا يجب عليك تجنب المعاهد التجارية في لندن ومانشستر وساوثهامبتون ونيوكاسل
وأدنبرة وغيرها من المدن الكبيرة والتوجه للمدن الأخرى.
 
سادساً: استغل وقت بعد خروجك من المعهد فالأسبوع الدراسي يتكون من خمسة أيام لذلك
وزعه على ٤ أيام على المهارات المطلوبة وهي القراءة والتحدث والاستماع والكتابة ويجب قضاء
٣ ساعات يوميا بعد المعهد إن كان معهدك يجعلك تنصرف عند ١ ظهراً، وإن كان معهدك يصرفك
عند ٤.٣٠ عصرا فيكفيك ٤٥ دقيقة استذكار .
 
سابعاً: لا تقلق بعد مرور ٦ أشهر على ضعف مهارة عندك فمثلا قد تكون مجيداً لكل المهارات
لكن تعاني من القراءة أو الكتابة أو الاستماع أو التحدث فيما تجيد بقية المهارات الأخرى
وهذا أمر طبيعي فكل إنسان لديه ضعف في مهارة معينة، فقد واصل تمرينك وطور مهارتك فيها
 
ثامناً: قراءة مقال يومي ولو لم تفهمه قادر على منحك لغة جيدة،
 
 تاسعاً : تـذكر أن كثرة القراءة تطور الكتابة، وكثرة الاستماع تطور التحدث
 
عاشراً: قلل معاشرتك للطلاب العرب واكتفي بلقائهم في إجازة نهاية الأسبوع حتى لو كان جدولك فارغاً.
 
حادي عشر: بعد سبعة أشهر من الدراسة الجدية للغة الإنجليزية ستجد فجأة أنك تستطيع التحدث
وكذلك الاستماع والقراءة، هذه مؤشرات تتطور أيضا بعد شهرين أيضا وهذا يعني أن بعد ١٠ أشهر
ستجد نفسك في موقف ومنصة رائعة.
 
ثاني عشر: لغتك ستتطور بشكل حقيقي عندما تشرع في الجامعة وتبدء دراستك في تخصصك
ومع نهاية الفصل الدراسي الأول ستجد لغتك متميزة ورائعة وستشعر بالسعادة
 
 
.
.
أخيراً .. لا تقلق في سنة اللغة فالجميع سيتجاوز اللغة والجميع سيأخذ الدرجة العلمية بإذن الله
التحدي الحقيقي إتقان اللغة، واكتساب مهارات في بلد الابتعاث.
 
حسن النجراني
مانشستر – بريطانيا
١٢.٢٣ ص
 
 
 
 
 
 
 
 

رد واحد

هل هناك إعلام تقليدي وإعلام جديد؟

ديسمبر
23

أسئلة كثيرة تصلني وأحيانا نقاشات مع زملاء مهنة حول سؤال
ظل يراوح مكانه هل هناك إعلام تقليدي أو إعلام جديد وما إلى ذلك ؟
أحببت أن أدون هذه المقالة التي تعبر عن جملة من النقاشات 
والأفكار التي تمت مناقشتها فأقول وبالله التوفيق:
 
يتفق الإعلام الغربي تقريبا على أن هناك إعلام تقليدي وإعلام جديد
ولذلك لأسباب عدة ربما من أبرزها أن الإعلام التقليدي هو الذي يعتمد
على أربعة قواعد رئيسية وهي:
التلفزيون، والإذاعة والطباعة والإعلان الخارجي الذي يظهر مثلا على الطرقات وغيرها
ولذلك تعد أوعية رئيسية للإعلام والإعلان لا يمكن الخروج عنها وأصبحت تقليدا
وطريقا وحيدا سواء للراغبين في الظهور الإعلامي أو المعلنين الذين يودون 
الإعلان عن منتجاتهم وغيرها.
.
.
وظل هذا الإعلام هو الوحيد والمسيطر وهو القناة الوحيدة للجميع وتحكمت به
قوى عديدة، وأصبح يدار عبر شركات كبرى ووسائط يصعب اختراقها
ولذا من الصعوبة بمكان أن يجد شخص ما طريقه إلى الإعلام والإعلان
ما لم يمر عبر هذه الدوائر، ولذا أصبح يشار لها بالإعلام التقليدي.
.
.
أما الإعلام الجديد فهو الذي ظهر في أواخر القرن العشرين وازهدر في مطلع
الألفية الثالثة وأصبحنا نراه اليوم في وسائل عديدة ومتنوعة وأصبح يعتمد
على قدرة الفرد على الظهور ومحاولته صنع شخصيته كرمز إعلامي أو إعلاني
وسمي الجديد لأن الراغب في الظهور الإعلامي والإعلاني أصبح أكثر قدرة
على صناعة نفسه وجماهيرته من خلال الأوعية الجديدة التي أتاحها
الإنترنت كاليوتيوب وتويتر وكيك والفيس بوك وبقية وسائل التواصل الاجتماعي
 
وتعتبر هذه الأوعية مجددة وخارجة عن الإطار التقليدي الذي تحدثنا عنه قبل قليل
وخرجت السيطرة عن المسار التقليدي الذي كان يعتمد على التلفزيون والإذاعة
والطباعة والإغلان الخارجي وأصبحت كل منصة لها نجومها الذين يصنعون أنفسهم
من خلالها، فمثلا هناك نجوم لتويتر ونجوم للانستغرام ونجوم للكيك في المنطقة العربية
بينما في الغرب هناك منصات مثل ستارت كيك وفاين وغيرها من المنصات
.
.
لذلك ما يجدر أن أقوله في الختام:
إن الإعلام واحد لكن مساراته قد اختلفت ففي الماضي كان هناك خطا تقليديا واحدا
وهو الظهور عبر التلفزيون أو الإذاعة أو الطباعة أو الإعلان الخارجي ، لكن اليوم
تغير الحال وأصبح الإعلام أكثر تجديدا ودخلت فيه صناعات رقمية حولته لفضاء مفتوح
وأصبح بإمكان الفرد صناعة شخصيته من خلال هاتف محمول لا تتعدى قيمته ٣٠٠ دولار
أي ألف ريال سعودي وربما أقل.
 
.
.
مراجع :
 
http://www.newmedia.org/what-is-new-media.html
http://marketresearchbulletin.com/traditional-media-vs-new-media-advertising-research-jerry-w-thomas/
حسن النجراني
مانشستر
٢٣ ديسمبر ٢٠١٣

لا يوجد ردود